قوارير المياه الفارغة ملقاة على جنبات التقاطع. (تصوير: المحرر)
قوارير المياه الفارغة ملقاة على جنبات التقاطع. (تصوير: المحرر)
-A +A
عبدالله السلمان (الأحساء) waw114@
على الرغم من أهميته وموقعه الإستراتيجي، ومنظره الجمالي، الذي يجعل الحركة المرورية أكثر انسيابية لسالكي البلدات الشرقية والشمالية ومدينة المبرز والهفوف، يظل تقاطع سلطانة الرابط بين عدة بلدات مفتقرًا للتطوير والنظافة، رغم وجوده بين النخيل التي تعطيه جمالاً.

«عكاظ» كانت هناك، وشاهدت الكثافة المرورية داخل تقاطعات الموقع وخارجه، إلا أن قوارير المياه الفارغة التي يلقيها البعض، وما تدفعه الرياح، تتجمع على أكتاف الطرق المحيطة به، إضافة إلى مخلفات الأوراق وما شابهها.


وأكد عدد من الأهالي التقتهم «عكاظ» أن المكان في غاية الأهمية، ولكنه مهمل تطويريا وبيئيا، إذ يكتفي عمال النظافة بالوقوف عند إشارات المرور للتسول ولا أحد يهتم، فأرضية التقاطع وطبقته الأسفلتية تحتاج إلى صيانة لتغطية الحفر وعدم تساوي المسارات الداخلية بانتظام فيه، إذ يضم أكثر من 11 مدخلاً ومخرجًا تؤدي إلى بلدات البطالية وبني معن والجبيل والحليلة ومنافذ للهفوف والمبرز، مطالبين الجهات ذات العلاقة بسرعة التطوير والعناية أسوة ببقية المنافذ والطرق الحيوية في الأحساء، وعمل مناظر جمالية حوله، فالجغرافيا الطبيعية التي تحيطه تؤهله لذلك، والأهم صيانة منطقة التقاطعات داخل مركزه، بدلاً من المرتفعات والتصدعات الموجودة فيه، خصوصًا أن مركز الدفاع المدني يجاوره تمامًا ويخدم محيط تلك البلدات، وجودة الطريق مهمة لسرعة تحرك سيارات الإطفاء.